قضي بينكما ولد يكون عونا لكل ظالم ".
(وعند هبوب الريح السوداء والصفراء) والحمراء (والزلزلة) لما عرفت، بل عن سلار وابن سعيد وكل آية مخوفة، وربما أومأ إليه الخبر السابق (1).
(والجماع وهو عريان) الذي هو من فعل الحمار، وتخرج الملائكة من بينهما ويكون الولد جلادا (2).
(وعقيب الاحتلام قبل الغسل) خوفا من جنون الولد (3) وفي المتن ومحكي النهاية والمهذب والوسيلة وغيرها (أو الوضوء) أي وضوء الصلاة.
(و) لم نعرف له سندا كما اعترف به في كشف اللثام نعم (لا بأس أن يجامع مرات من غير غسل يتخللها، ويكون غسله أخيرا) للأصل، وفعل النبي صلى الله عليه وآله (4) بل فرق في الخبر بأن الاحتلام من الشيطان بخلافه، لكن يستحب غسل الفرج ووضوء الصلاة بلا خلاف، كما عن المبسوط وروى الوشا الوضوء عن الرضا عليه السلام (5) وكذا ابن أبي نجران مرسلا عن الصادق عليه السلام (6) " في الجارية يأتيها ثم يريد إتيان