ويرزق السلامة في الدين والدنيا (1).
(وعند غروب الشمس) أي من مغيبها (حتى يذهب الشفق) لما سمعته من الخبر (2) المعتضد بما ورد (3) في الجماع في الساعة الأولى من الليل من أن الولد يكون ساحرا مؤثرا للدنيا علي الآخرة.
(وفي المحاق) مثلثا: وهو ليلتان أو ثلاث آخر الشهر، حذرا من الاسقاط أو جنون الولد وخبله وجذامه (4) خصوصا آخر ليلة منها التي يجتمع فيها كراهتان من حيث كونها من المحاق وكونها آخر الشهر، فإنه يكره الجماع في الليلة الأخيرة منه (5) فتشتد الكراهة لذلك، كما أنها تشتد في خصوص الأخيرتين من شعبان اللتين إن رزق فيهما ولد يكون كذابا أو عشارا أو عونا للظالمين أو يكون هلاك فئام من الناس على يديه (6) والمراد كراهة الوطء في هذه الليالي، سواء كان ليلة الدخول أو