جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج ٢٩ - الصفحة ٥٥
ويرزق السلامة في الدين والدنيا (1).
(وعند غروب الشمس) أي من مغيبها (حتى يذهب الشفق) لما سمعته من الخبر (2) المعتضد بما ورد (3) في الجماع في الساعة الأولى من الليل من أن الولد يكون ساحرا مؤثرا للدنيا علي الآخرة.
(وفي المحاق) مثلثا: وهو ليلتان أو ثلاث آخر الشهر، حذرا من الاسقاط أو جنون الولد وخبله وجذامه (4) خصوصا آخر ليلة منها التي يجتمع فيها كراهتان من حيث كونها من المحاق وكونها آخر الشهر، فإنه يكره الجماع في الليلة الأخيرة منه (5) فتشتد الكراهة لذلك، كما أنها تشتد في خصوص الأخيرتين من شعبان اللتين إن رزق فيهما ولد يكون كذابا أو عشارا أو عونا للظالمين أو يكون هلاك فئام من الناس على يديه (6) والمراد كراهة الوطء في هذه الليالي، سواء كان ليلة الدخول أو

(1) الوسائل الباب - 149 - من أبواب مقدمات النكاح الحديث 1 والباب - 151 - منها الحديث 1.
(2) الوسائل الباب - 62 - من أبواب مقدمات النكاح الحديث 1.
(3) الوسائل الباب - 150 - من أبواب مقدمات النكاح الحديث 1.
(4) الوسائل الباب - 63 و 64 - من أبواب مقدمات النكاح.
(5) الوسائل الباب - 64 - من أبواب مقدمات النكاح.
(6) الوسائل الباب - 63 - من أبواب مقدمات النكاح الحديث 2 وفيه هكذا " يا علي لا تجامع أهلك في آخر درجة إذا بقي يومان، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون عشارا وعونا للظالمين، ويكون هلاك فئام من الناس على يده " إلا أن في البحار - ج 103 ص 282 الطبع الحديث نقلا عن العلل والأمالي للصدوق (قده) هكذا " يا علي لا تجامع أهلك في آخر درجة منه - يعني إذا بقي يومان (من شعبان) - فإنه إن قضى بينكما ولد كان مفدما، يا علي لا تجامع أهلك على شهوة أختها فإنه إن قضى بينكما ولد يكون عشارا أو عونا للظالم، ويكون هلاك فئام من الناس على يديه ".
(٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 ... » »»
الفهرست