من الميسر والقمار اللذين حرمها الله تعالى فيما (1) كان أهل الجاهلية يستعملونها فلذلك صار معنى هذا الخبر على هذا الوجه مخالفا للقرآن ونحو ذلك مما روى سهيل (2) بن أبي صالح (3) عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ولد الزنا شر الثلاثة (4) وهذا إن حمل على ظاهره كان مخالفا لقول الله تعالى ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى (5) وقوله تعالى أخذنا بذنبه فلم يجز من أجل ذلك اجراؤه على معنى يخالف القرآن عند الجميع
(٢٠٥)