وكذا قول المحقق الخراساني (قدس سره) وتابعيه: بأنها وضعت للصحيح، إنما هما لأجل عدم تمكنهم من تصوير الجامع الأعمي فالتجؤوا إلى ما قالوا، وإلا لو أمكنهم تصوير الجامع لم يكن لهم بد من التصديق به، كما لا يخفى، وقد عرفت منا إمكان تصوير الجامع.
وربما يستدل الأعمي لإثبات مدعاه بروايات (1)، ولكنها لا تزيد عن الاستعمال