الأمر الحادي عشر (1) في البحث المعروف ب «الصحيح والأعم» عنونوا البحث في أن ألفاظ العبادات والمعاملات هل هي أسام موضوعة للصحيح أو للأعم (2)؟
ولكن سيظهر لك أن عنوان البحث كذلك غير ملائم، والأولى أن يعنون بغير ذلك فارتقبه.
وكيف كان، تنقيح الكلام في هذا الأمر مع استيفاء مباحثه المهمة يقع في جهات.
الجهة الأولى في عدم تفرع هذه المسألة على ثبوت الحقيقة الشرعية قد يقال: إن هذه المسألة متفرعة على ثبوت الحقيقة الشرعية، فإذا لم تثبت الحقيقة الشرعية فالبحث فيها غير جار (3).