معيار الوجوب النفسي لا ينطبق عليه وكذلك معيار الوجوب الغيري، وأما الوجوب الارشادي فهو بحاجة إلى قرينة ولا قرينة عليه في المقام، فلهذا يتعين كونه طريقيا وأثره أمران:
الأول: تنجيز الواقع بمعنى أن العقاب على مخالفته حينئذ يكون مع البيان.
الثاني: كشفه عن اهتمام الشارع بالحفاظ على الواقع وعدم جواز تفويته بحال.