مقدمة الواجب لا يخفى أن مسألة مقدمة الواجب حيث إنها ترتبط بعدة مسائل بشكل مباشر أو غير مباشر فيقع الكلام في تلك المسائل في ضمن بحوث:
البحث الأول:
تقسيم المقدمة إلى وجوبية ووجودية أما الأولى: فهي قيود مأخوذة مفروضة الوجود في مقام الجعل والاعتبار كالاستطاعة ونحوها ولهذا تكون من قيود الوجوب في مرحلة الجعل، واتصاف الفعل بالملاك في مرحلة المبادئ.
ولا فرق في ذلك بين أن تكون تلك القيود مقدورة للمكلف أو غير مقدور له.
ثم إن هذه المقدمة خارجة عن محل الكلام في المسألة، إذ لا يعقل ترشح الوجوب من الواجب إليها لا قهرا ولا جعلا، حيث إنه لا وجوب فعلا قبل وجودها، ووجوبها بعد وجودها تحصيل الحاصل.