____________________
(1) يتضمن هذا الأمر الثاني بيان أمور ثلاثة:
الأول: ان ناقل الاجماع تارة ينقل السبب والمسبب، كما إذا قال أجمعت الأمة حتى المعصوم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأخرى ينقل السبب وحده كما إذا قال أجمعت فتاوى أصحابنا، والى هذا أشار بقوله: ((فتارة ينقل رأيه عليه السلام في ضمن نقله)) إلى أن قال ((وأخرى لا ينقل الا ما هو السبب)).
الثاني: ان الاجماع الدخولي حسي كالتشرفي، والاجماع اللطفي والعادي والاتفاقي حدسي، والى هذا أشار بقوله: ((حدسا كما هو الغالب)) فان الغالب كما في زمان الغيبة هو الاجماع المبني على الحدس وهو اللطفي والاتفاقي مثلا، والى الدخولي والتشرفي المبنيين على الحس أشار بقوله: ((أو حسا وهو نادر جدا)) بل الاجماع الدخولي في الغيبة مستحيل عادة.
الثالث: ان ألفاظ نقل الاجماع مختلفة في الصراحة والظهور والاجمال بالنسبة إلى نقل السبب والمسبب.
فالصريحة كالعبارة المتقدمة وهي أجمعت الأمة حتى المعصوم، فإنها صريحة في نقل السبب والمسبب.
والظاهرة في نقلهما كما إذا قال الناقل أجمعت الأمة ولم يصرح بدخول المعصوم، فان لهذه العبارة ظهورا في دخول الامام عليه السلام أيضا.
الأول: ان ناقل الاجماع تارة ينقل السبب والمسبب، كما إذا قال أجمعت الأمة حتى المعصوم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأخرى ينقل السبب وحده كما إذا قال أجمعت فتاوى أصحابنا، والى هذا أشار بقوله: ((فتارة ينقل رأيه عليه السلام في ضمن نقله)) إلى أن قال ((وأخرى لا ينقل الا ما هو السبب)).
الثاني: ان الاجماع الدخولي حسي كالتشرفي، والاجماع اللطفي والعادي والاتفاقي حدسي، والى هذا أشار بقوله: ((حدسا كما هو الغالب)) فان الغالب كما في زمان الغيبة هو الاجماع المبني على الحدس وهو اللطفي والاتفاقي مثلا، والى الدخولي والتشرفي المبنيين على الحس أشار بقوله: ((أو حسا وهو نادر جدا)) بل الاجماع الدخولي في الغيبة مستحيل عادة.
الثالث: ان ألفاظ نقل الاجماع مختلفة في الصراحة والظهور والاجمال بالنسبة إلى نقل السبب والمسبب.
فالصريحة كالعبارة المتقدمة وهي أجمعت الأمة حتى المعصوم، فإنها صريحة في نقل السبب والمسبب.
والظاهرة في نقلهما كما إذا قال الناقل أجمعت الأمة ولم يصرح بدخول المعصوم، فان لهذه العبارة ظهورا في دخول الامام عليه السلام أيضا.