____________________
واما الاجماع المنقول فأولا: لا دليل على حجيته لأنه من الحدسيات لا الحسيات.
وثانيا: انه لو قام الدليل على حجيته فلا يعقل ان يشمل الاجماع المنقول على عدم حجية الخبر، لان دليل حجية الاجماع المنقول هو شمول أدلة اعتبار حجية الخبر الواحد له، ولا يعقل ان يكون دليل اعتبار حجية الخبر شاملا لما يقتضي عدم حجية الخبر وعدم اعتباره فإنه يلزم من وجوده عدمه.
وثالثا: بأنه معارض اجماع السيد باجماع الشيخ الذي ادعاه على حجية الخبر الواحد.
ورابعا: ان اجماع السيد موهون بذهاب المشهور إلى خلافه، فان الاجماع المدعى إذا خالفه المشهور يسقط عن الاعتبار لو كان بأي وجه من الوجوه المذكورة للاجماع، لوجود مجهول النسب في المشهور، وعدم تأتي اجتماع العصر مع مخالفة المشهور.
وعدم صحة دعوى الاجماع العادي والاتفاقي مع مخالفة المشهور واضح أيضا.
فاجماع السيد لو لم يكن له معارض لكان موهونا بمخالفة المشهور له، فكيف يكون حاله مع المعارضة.
وقد أشار إلى عدم كونه من المحصل بقوله: ((المحصل منه غير حاصل)) وأشار إلى المناقشة الأولى في المنقول بقوله: ((والمنقول منه... إلى آخر الجملة)) والى المناقشة الثانية بقوله: ((خصوصا في المسألة)) والى الثالثة بقوله: ((مع أنه معارض بمثله)) والى الرابعة بقوله: ((وموهون بذهاب المشهور إلى خلافه)).
(1) من الآيات التي استدل بها على حجية الخبر الواحد إذا كان المخبر عادلا قوله تعالى: [يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة
وثانيا: انه لو قام الدليل على حجيته فلا يعقل ان يشمل الاجماع المنقول على عدم حجية الخبر، لان دليل حجية الاجماع المنقول هو شمول أدلة اعتبار حجية الخبر الواحد له، ولا يعقل ان يكون دليل اعتبار حجية الخبر شاملا لما يقتضي عدم حجية الخبر وعدم اعتباره فإنه يلزم من وجوده عدمه.
وثالثا: بأنه معارض اجماع السيد باجماع الشيخ الذي ادعاه على حجية الخبر الواحد.
ورابعا: ان اجماع السيد موهون بذهاب المشهور إلى خلافه، فان الاجماع المدعى إذا خالفه المشهور يسقط عن الاعتبار لو كان بأي وجه من الوجوه المذكورة للاجماع، لوجود مجهول النسب في المشهور، وعدم تأتي اجتماع العصر مع مخالفة المشهور.
وعدم صحة دعوى الاجماع العادي والاتفاقي مع مخالفة المشهور واضح أيضا.
فاجماع السيد لو لم يكن له معارض لكان موهونا بمخالفة المشهور له، فكيف يكون حاله مع المعارضة.
وقد أشار إلى عدم كونه من المحصل بقوله: ((المحصل منه غير حاصل)) وأشار إلى المناقشة الأولى في المنقول بقوله: ((والمنقول منه... إلى آخر الجملة)) والى المناقشة الثانية بقوله: ((خصوصا في المسألة)) والى الثالثة بقوله: ((مع أنه معارض بمثله)) والى الرابعة بقوله: ((وموهون بذهاب المشهور إلى خلافه)).
(1) من الآيات التي استدل بها على حجية الخبر الواحد إذا كان المخبر عادلا قوله تعالى: [يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة