____________________
(1) هذا هو المقام الرابع، وهو دعوى بعض أصحابنا الأخباريين باختصاص حجية ظواهر الكتاب الكريم بخصوص النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الطاهرين، ولا حجية لظواهر الكتاب بالنسبة إلى غيره، فلا يصح من غيرهم التمسك بظواهره.
(2) لا يخفى ان المنقول عنهم في مقام الاستدلال على عدم حجية ظواهر الكتاب لغير النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليه السلام أكثر مما ذكره في الكتاب، إلا ان المهم منها هذه الوجوه الخمسة:
أولها: دعوى اختصاص فهم القرآن. لا يخفى ان هذا يمكن ان يرجع إلى منع أصل الظهورات الكتابية، وانه ليس للكتاب ظواهر بدعوى: ان بناء العقلاء انما هو في حجية الظهور لمن خوطب به، اما غير المخاطب به فليس للعقلاء بناء على حجيته.
ومن الواضح ان المخاطب بالقرآن هم عليهم الصلاة والسلام، وهذه الدعوى تشبه ما ذهب اليه المحقق القمي في اختصاص الظهور بالمقصود بالافهام.
ويرد عليها، أولا: انه لاوجه لاختصاص هذا بالكتاب، بل لابد ان يعم الأحاديث، بل وكل الظهورات.
وثانيا: ما أورد على المحقق القمي بمنع اختصاص بناء العقلاء في حجية الظهور بمن خوطب به فراجع.
ويمكن ان يكون المراد منه ان ظواهر الكتاب بالخصوص مختصة بهم عليهم الصلاة والسلام، لأنه لم يرد منها ما هو ظاهرها، ويكون المراد من قولهم لا يفهم القرآن إلا من خوطب به هو ان المراد بالقرآن معان غير ما هو ظاهرها، ولا يفهم
(2) لا يخفى ان المنقول عنهم في مقام الاستدلال على عدم حجية ظواهر الكتاب لغير النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليه السلام أكثر مما ذكره في الكتاب، إلا ان المهم منها هذه الوجوه الخمسة:
أولها: دعوى اختصاص فهم القرآن. لا يخفى ان هذا يمكن ان يرجع إلى منع أصل الظهورات الكتابية، وانه ليس للكتاب ظواهر بدعوى: ان بناء العقلاء انما هو في حجية الظهور لمن خوطب به، اما غير المخاطب به فليس للعقلاء بناء على حجيته.
ومن الواضح ان المخاطب بالقرآن هم عليهم الصلاة والسلام، وهذه الدعوى تشبه ما ذهب اليه المحقق القمي في اختصاص الظهور بالمقصود بالافهام.
ويرد عليها، أولا: انه لاوجه لاختصاص هذا بالكتاب، بل لابد ان يعم الأحاديث، بل وكل الظهورات.
وثانيا: ما أورد على المحقق القمي بمنع اختصاص بناء العقلاء في حجية الظهور بمن خوطب به فراجع.
ويمكن ان يكون المراد منه ان ظواهر الكتاب بالخصوص مختصة بهم عليهم الصلاة والسلام، لأنه لم يرد منها ما هو ظاهرها، ويكون المراد من قولهم لا يفهم القرآن إلا من خوطب به هو ان المراد بالقرآن معان غير ما هو ظاهرها، ولا يفهم