____________________
الباطل غير الصحيح، والى هذا أشار بقوله: ((أو على بطلان... إلى آخر الجملة)).
ومنها ما دل على النهي عن قبول الخبر الذي لا يوافق الكتاب، فان النهي لا يكون الا عما هو غير حجة، إذ لا يعقل النهي عن قبول ما هو الحجة، والى هذا أشار بقوله: ((أو على النهي... إلى آخر الجملة)).
قوله (قدس سره): ((أو السنة... الخ)) المراد من السنة هي السنة النبوية المقطوع بها.
قوله (قدس سره): ((إلى غير ذلك... الخ)) كالاخبار الدالة على أن ما خالف الكتاب يضرب به عرض الجدار أو ما خالف قول ربنا لم نقله.
قوله (قدس سره): ((والاجماع... الخ)) قد ادعى السيد الاجماع على عدم حجية الخبر الواحد وانه من ضروريات المذهب وان العمل بالخبر الواحد عند الشيعة كالعمل بالقياس المعلوم من مذهب الشيعة عدم صحة العمل به.
(1) من الآيات التي استدل بها هي قوله: [إن الظن لا يغني من الحق شيئا].
والجواب عنها أولا: ان المنصرف من هذه الآية هو الظن في أصول الدين، اما لان السياق فيها يقتضي ذلك لأنها واردة في سياق قوله تعالى في سورة النجم [إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى (وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا] (1) والسياق شاهد على أن الظن الذي لا يغني عن الحق شيئا هو الظن في أصول الدين، فان قوله [إن الذين لا يؤمنون بالآخرة] شاهد على أن المراد عدم اغناء ظن الذين لا يؤمنون بها، وقوله [ليسمون
ومنها ما دل على النهي عن قبول الخبر الذي لا يوافق الكتاب، فان النهي لا يكون الا عما هو غير حجة، إذ لا يعقل النهي عن قبول ما هو الحجة، والى هذا أشار بقوله: ((أو على النهي... إلى آخر الجملة)).
قوله (قدس سره): ((أو السنة... الخ)) المراد من السنة هي السنة النبوية المقطوع بها.
قوله (قدس سره): ((إلى غير ذلك... الخ)) كالاخبار الدالة على أن ما خالف الكتاب يضرب به عرض الجدار أو ما خالف قول ربنا لم نقله.
قوله (قدس سره): ((والاجماع... الخ)) قد ادعى السيد الاجماع على عدم حجية الخبر الواحد وانه من ضروريات المذهب وان العمل بالخبر الواحد عند الشيعة كالعمل بالقياس المعلوم من مذهب الشيعة عدم صحة العمل به.
(1) من الآيات التي استدل بها هي قوله: [إن الظن لا يغني من الحق شيئا].
والجواب عنها أولا: ان المنصرف من هذه الآية هو الظن في أصول الدين، اما لان السياق فيها يقتضي ذلك لأنها واردة في سياق قوله تعالى في سورة النجم [إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى (وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا] (1) والسياق شاهد على أن الظن الذي لا يغني عن الحق شيئا هو الظن في أصول الدين، فان قوله [إن الذين لا يؤمنون بالآخرة] شاهد على أن المراد عدم اغناء ظن الذين لا يؤمنون بها، وقوله [ليسمون