دفنوها لشدة التقية، فقال (عليه السلام): " حدثوا بها فإنها حق " (1).
ومثل ما ورد في مذاكرة الحديث والأمر بكتابته، مثل قوله [(عليه السلام)] للراوي: " اكتب وبث علمك في بني عمك، فإنه يأتي زمان هرج، لا يأنسون إلا بكتبهم " (2).
وما ورد في ترخيص النقل بالمعنى (3).
وما ورد مستفيضا بل متواترا، من قولهم (عليهم السلام): " إعرفوا منازل الرجال منا بقدر روايتهم عنا " (4).
وما ورد من قولهم (عليهم السلام): " لكل رجل منا من يكذب عليه " (5).
وقوله (صلى الله عليه وآله): " ستكثر بعدي القالة، وإن من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار " (6).
وقول أبي عبد الله (عليه السلام): " إنا أهل بيت صديقون، لا نخلو من