نعم، في غير واحد منها حصر المعتمد في أخذ معالم الدين في الشيعة (1)، لكنه محمول على غير الثقة أو على أخذ الفتوى، جمعا بينها وبين ما هو أكثر منها، وفي رواية بني فضال شهادة على هذا الجمع.
مع أن التعليل للنهي في ذيل الرواية بأنهم ممن خانوا الله ورسوله يدل على انتفاء النهي عند انتفاء الخيانة المكشوف عنه بالوثاقة، فإن الغير الإمامي الثقة - مثل ابن فضال وابن بكير - ليسوا خائنين في نقل الرواية، وسيأتي توضيحه عند ذكر الإجماع إن شاء الله.