[حجية ظواهر الكتاب] (1) أما الكلام في الخلاف الأول، فتفصيله:
أنه ذهب جماعة من الأخباريين (2) إلى المنع عن العمل بظواهر الكتاب من دون ما يرد التفسير وكشف المراد عن الحجج المعصومين صلوات الله عليهم.
وأقوى ما يتمسك لهم على ذلك وجهان:
أحدهما: الأخبار المتواترة المدعى ظهورها في المنع عن ذلك:
مثل النبوي (صلى الله عليه وآله): " من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار " (3).
وفي رواية أخرى: " من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ... " (4).