____________________
إجماعاتهم. وقال الأستاذ الشريف دام ظله العالي في رسالته: وفي معنى الثمانية مسير اليوم المعتدل بالسير المعتدل كما نص عليه الأكثر ودل عليه النص (1) انتهى.
وسيأتي عن جماعة أنه لا نص صريح على الأول فتأمل.
وفي «الحدائق» أن المراد باليوم يوم الصوم عند الأصحاب (2). قلت: المصرح بذلك قليل جدا فيما أجد وإنما ذكر ذلك الصيمري (3) والمولى الأردبيلي (4) وصاحب «المدارك (5)» وتأمل فيه صاحب «الذخيرة (6)».
وقد اعتبر في «الذكرى» اعتدال الأرض والسير (7). وفي «الميسية وشرح الألفية (8)» للكركي و «الروض (9) والمقاصد العلية (10) والنجيبية والرياض (11)» اعتدال الوقت والسير والمكان. وفي «المدارك» هو جيد بالنسبة إلى الوقت والسير، أما المكان فيحتمل قويا عدم اعتبار ذلك فيه لإطلاق النص وإن اختلفت كمية المسافة في السهولة والحزونة (12). واحتمل في «الذخيرة» عدم اعتبار الوقت (13).
وفي «الحدائق» أن ما ذكره في المدارك في المكان جار في الوقت، لأن النصوص
وسيأتي عن جماعة أنه لا نص صريح على الأول فتأمل.
وفي «الحدائق» أن المراد باليوم يوم الصوم عند الأصحاب (2). قلت: المصرح بذلك قليل جدا فيما أجد وإنما ذكر ذلك الصيمري (3) والمولى الأردبيلي (4) وصاحب «المدارك (5)» وتأمل فيه صاحب «الذخيرة (6)».
وقد اعتبر في «الذكرى» اعتدال الأرض والسير (7). وفي «الميسية وشرح الألفية (8)» للكركي و «الروض (9) والمقاصد العلية (10) والنجيبية والرياض (11)» اعتدال الوقت والسير والمكان. وفي «المدارك» هو جيد بالنسبة إلى الوقت والسير، أما المكان فيحتمل قويا عدم اعتبار ذلك فيه لإطلاق النص وإن اختلفت كمية المسافة في السهولة والحزونة (12). واحتمل في «الذخيرة» عدم اعتبار الوقت (13).
وفي «الحدائق» أن ما ذكره في المدارك في المكان جار في الوقت، لأن النصوص