____________________
من ذلك دلالة الحديث على اشتراط الرجوع ليومه وأن الدلالة فيه دون النص كما ادعاه بعضهم (1) وفوق الإشعار كما ظنه آخرون (2) وأن القصد في ذلك هو الأمثل.
الثاني من أخبار هذا القسم: ما رواه الشيخ في «كتابي الأخبار» عن زرعة عن سماعة في الموثق بهما، قال: سألته عن المسافر في كم يوم يقصر الصلاة؟ فقال:
في مسيرة يوم وذلك بريدان وهما ثمانية فراسخ، ومن سافر قصر الصلاة وأفطر إلا أن يكون رجلا مشيعا لسلطان جائر أو خرج إلى صيد أو إلى قرية له يكون مسيرة يوم يبيت إلى أهله لا يقصر ولا يفطر (3).
والكلام في هذا الحديث يقع في السند والمتن والدلالة.
أما السند فموثق كما أشرنا إليه، فإن الشيخ رواه في «الاستبصار» عن شيخه الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عن محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن محمد عن الحسين عن الحسن عن زرعة عن سماعة.
ورواه في صلاة «التهذيب» عن محمد بن علي بن محبوب بالإسناد إلى سماعة وقد ذكر فيه أن طريقه إلى ابن محبوب الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عنه فيتحد بسند الاستبصار، وهو إلى زرعة من الصحيح وإن كان فيه الحسين بن عبيد الله وأحمد بن محمد بن يحيى فإن الظاهر توثيقهما كما بيناه في محله، ولأنهما من مشايخ الإجازة فلا تأثير لذكرهما في السند، فإن الحديث مأخوذ من الكتاب المعلوم النسبة إلى صاحبه فلا يفتقر إلى الوسط.
وقد روى الشيخ هذا الحديث في كتاب الصوم من «التهذيب (4)» عن الحسين ابن سعيد بالإسناد الذي سمعته عن سماعة، وله إلى الحسين طرق متعددة كلها من
الثاني من أخبار هذا القسم: ما رواه الشيخ في «كتابي الأخبار» عن زرعة عن سماعة في الموثق بهما، قال: سألته عن المسافر في كم يوم يقصر الصلاة؟ فقال:
في مسيرة يوم وذلك بريدان وهما ثمانية فراسخ، ومن سافر قصر الصلاة وأفطر إلا أن يكون رجلا مشيعا لسلطان جائر أو خرج إلى صيد أو إلى قرية له يكون مسيرة يوم يبيت إلى أهله لا يقصر ولا يفطر (3).
والكلام في هذا الحديث يقع في السند والمتن والدلالة.
أما السند فموثق كما أشرنا إليه، فإن الشيخ رواه في «الاستبصار» عن شيخه الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عن محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن محمد عن الحسين عن الحسن عن زرعة عن سماعة.
ورواه في صلاة «التهذيب» عن محمد بن علي بن محبوب بالإسناد إلى سماعة وقد ذكر فيه أن طريقه إلى ابن محبوب الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عنه فيتحد بسند الاستبصار، وهو إلى زرعة من الصحيح وإن كان فيه الحسين بن عبيد الله وأحمد بن محمد بن يحيى فإن الظاهر توثيقهما كما بيناه في محله، ولأنهما من مشايخ الإجازة فلا تأثير لذكرهما في السند، فإن الحديث مأخوذ من الكتاب المعلوم النسبة إلى صاحبه فلا يفتقر إلى الوسط.
وقد روى الشيخ هذا الحديث في كتاب الصوم من «التهذيب (4)» عن الحسين ابن سعيد بالإسناد الذي سمعته عن سماعة، وله إلى الحسين طرق متعددة كلها من