7 - وذكره الشوكاني، محمد بن علي (ت 1250 ه) في " البدر الطالع " 1 / 153 فقال: (وله تصانيف مفيدة منها:
" التفسير " المشهور، وهو في مجلدات، وقد جمع فيه فأوعى، ونقل المذاهب والاخبار والآثار، وتكلم بأحسن كلام وأنفسه، وهو من أحسن التفاسير، إن لم يكن أحسنها) وهو يكتفي بتسميته ب " التفسير ".
8 - وذكره البغدادي، إسماعيل باشا بن محمد أمين (ت 1339 ه) في " هدية العارفين " 1 / 215 فقال:
(من تصانيفه: " الاجتهاد في طلب الجهاد ". " أحكام التنبيه ". " البداية والنهاية " في التاريخ، " تفسير القرآن "...) وهو يسميه ب " تفسير القرآن ".
9 - وذكره الكتاني، محمد بن جعفر الإدريسي (ت 1345 ه) في " الرسالة المستطرفة) ص 145 - 146 فقال في معرض كلامه على أنواع كتب الحديث: (ومنها كتب التفاسير والشروح الحديثية لأهلها حفظ للحديث ومعرفة به، واعتناء بشأنه، وإكثار فيما يتعلق به، كتفسير الحافظ عماد الدين ابن كثير في عشر مجلدات فإنه مشحون بالأحاديث والآثار بأسانيد مخرجيها مع الكلام عليها صحة وضعفا، وقد قال السيوطي في " ذيل تذكرة الحفاظ " والزرقاني في " شرح المواهب ": إنه لم يؤلف على نمط قط). فيسميه " تفسير الحافظ عماد الدين ابن كثير ".
10 - وذكره سركيس، يوسف إليان (ت 1351 ه) في " معجم المطبوعات العربية " ص 226 فقال:
(تفسير ابن كثير: طبع بهامش " فتح البيان في مقاصد القرآن " لصديق حسن خان سنة 1302 ه) وذكر في الهامش استدراكا: (وطبع مع " تفسير البغوي "، انظر جامع التصانيف الحديثة لعام 1927 م).
11 - وذكره بروكلمان (ت 1376 ه) في " تاريخ آداب اللغة العربية " بالأصل الألماني، في الذيل 2 / 48 - 49 ونص على وجود مخطوطاته في مكتبات العالم، وهي مما يزيد في توثيق الكتاب.
12 - وذكره الزركلي، خير الدين (ت 1396 ه) في " الاعلام " 1 / 320 من الطبعة الخامسة (1400 ه / 1980 م) فقال: (من كتبه... و " تفسير القران الكريم - ط " عشرة أجزاء) وذكر في الحاشية (طبع أولا ببولاق على هامش " فتح البيان " للقنبوجي في عشرة أجزاء، ثم طبع منفردا في أربعة، ثم تكررت طبعاته.
واختصره أحمد محمد شاكر، وسمى المختصر " عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير " طبع خمسة أجزاء منه).
13 - وذكره الذهبي، محمد حسين (ت 1397 ه) في " التفسير والمفسرون " 1 / 242 وتوسع في الكلام عليه.
14 - وذكره كحالة، عمر رضا (معاصر) في معجم المؤلفين 2 / 284 فقال: (من تصانيفه: تفسير كبير في عشر مجلدات).
هذه هي أهم المصادر التي ترجمت لابن كثير، وذكرت تفسيره، ولا يشك أحد من أصحابها بنسبة هذا التفسير له، ولكنهم يختلفون في تسميته كما رأينا، فبعضهم يسميه ب " التفسير "، وبعضهم ب " تفسير ابن كثير " و " تفسير القرآن الكريم "، و " تفسير القرآن العظيم "، وكلها تسميات أطلقها العلماء والنساخ على هذا الكتاب لا ضير في اختلافها، والمسمى واحد.
منهج تفسير ابن كثير وقيمته العلمية (1) تفسير ابن كثير من أشهر ما دون في التفسير المأثور، ويعتبر في هذه الناحية الكتاب الثاني بعد كتاب ابن