حدثني المثنى، قال: ثنا الحماني، قال: ثنا شريك، عن الأعمش، قال:
كان أصحاب عبد الله يقرأونها: وأرجلكم فيغسلون.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن الحرث، عن علي، قال: اغسل القدمين إلى الكعبين.
حدثني عبد الله بن محمد الزبيري، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن أبي السوداء، عن ابن عبد خير، عن أبيه، قال: رأيت عليا توضأ، فغسل ظاهر قدميه، وقال:
لولا أني رأيت رسول الله (ص) فعل ذلك، ظننت أن بطن القدم أحق من ظاهرها.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، قال: ثنا عبد الملك، عن عطاء، قال: لم أر أحدا يمسح على القدمين.
حدثني المثنى، قال: ثني الحجاج بن المنهال، قال: ثنا حماد، عن قيس بن سعد، عن مجاهد أنه قرأ: وأرجلكم إلى الكعبين فنصبها، وقال: رجع إلى الغسل.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، قال: سمعت الأعمش يقرأ:
وأرجلكم بالنصب.
حدثني يونس، قال: أخبرنا أشهب، قال: سئل مالك عن قول الله:
وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين أهي أرجلكم أو أرجلكم؟ فقال: إنما هو الغسل وليس بالمسح، لا تمسح الأرجل، إنما تغسل. قيل له: أفرأيت من مسح أيجزيه ذلك؟ قال: لا.
حدثنا أحمد بن حازم، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا سلمة، عن الضحاك:
وامسحوا برءوسكم وأرجلكم قال: اغسلوها غسلا.
وقرأ ذلك آخرون من قراء الحجاز والعراق: وامسحوا برءوسكم وأرجلكم بخفض الأرجل. وتأول قارئو ذلك كذلك أن الله إنما أمر عباده بمسح الأرجل في الوضوء دون