حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن محمد بن إسحاق، عن شيبة بن نصاح، قال: صحبت القاسم بن محمد إلى مكة، فرأيته إذا توضأ للصلاة يدخل أصابع رجليه يصب عليها الماء، قلت: يا أبا محمد، لم تصنع هذا؟ قال: رأيت ابن عمر يصنعه.
حدثنا أبو كريب وابن وكيع، قالا: ثنا ابن إدريس، قال: سمعت أبي، عن حماد، عن إبراهيم في قوله: فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين قال: عاد الامر إلى الغسل.
حدثني الحسين بن علي الصدائي، قال: ثنا أبي، عن حفص الغاضري، عن عامر بن كليب، عن أبي عبد الرحمن، قال: قرأ علي الحسن والحسين رضوان الله عليهما، فقرءا: وأرجلكم إلى الكعبين فسمع علي رضي الله عنه ذلك، وكان يقضي بين الناس، فقال: وأرجلكم، هذا من المقدم والمؤخر من الكلام.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبد الوهاب بن عبد الأعلى، عن خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنه قرأها: فامسحوا برءوسكم وأرجلكم بالنصب، وقال: عاد الامر إلى الغسل.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عبدة وأبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه أنه قرأها: وأرجلكم وقال: عاد الامر إلى الغسل.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن المبارك، عن قيس، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله: أنه كان يقرأ: وأرجلكم بالنصب.
حدثنا محمد بن الحسين قال: ثنا أحمد بن مفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قوله: فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين فيقول: اغسلوا وجوهكم، واغسلوا أرجلكم، وامسحوا برءوسكم فهذا من التقديم والتأخير.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا حسين بن علي، عن شيبان، قال: أثبت لي عن علي أنه قرأ: وأرجلكم.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه:
وأرجلكم رجع الامر إلى الغسل.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن خالد، عن عكرمة، مثله.