أن يكون له الثواب الجزيل، فوجوب الويل لعقب تارك غسل عقبه في وضوئه، أوضح الدليل على وجوب فرض العموم بمسح جميع القدم بالماء، وصحة ما قلنا في ذلك وفساد ما خالفه. ذكر بعض الاخبار المروية عن رسول الله (ص) بما ذكرنا:
حدثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا يزيد بن زريع، قال: ثنا شعبة، عن محمد بن زياد، قال: كان أبو هريرة يمر ونحن نتوضأ من المطهرة، فيقول: أسبغوا الوضوء أسبغوا الوضوء قال أبو القاسم: ويل للعراقيب من النار.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، عن النبي (ص)، نحوه، إلا أنه قال: ويل للأعقاب من النار.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن محمد بن زياد، قال:
كان أبو هريرة يمر بأناس يتوضئون مسرعين الطهور، فيقول: أسبغوا الوضوء فإني سمعت أبا القاسم (ص) يقول: ويل للعقب من النار.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا أبو أسامة، عن شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، عن النبي (ص)، بنحوه.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن حماد بن سلمة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، قال: قال النبي (ص)، بنحوه.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن حماد بن سلمة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، قال: قال النبي (ص): ويل للأعقاب من النار.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا خالد بن مخلد، قال: ثني سليمان بن بلال، قال:
ثني سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص): ويل للأعقاب من النار يوم القيامة.