حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، وحدثنا سفيان، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن آدم بن سليمان مولى خالد، قال: سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أنزل الله عز وجل: * (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه) * إلى قوله: * (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) *، فقرأ: * (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) * قال: فقال: قد فعلت، * (ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا) * فقال: قد فعلت، * (ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به) * قال: قد فعلت، * (واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين) * قال: قد فعلت.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا إسحاق بن سليمان، عن مصعب بن ثابت، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: أنزل الله عز وجل:
* (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) * قال أبي: قال أبو هريرة: قال رسول الله (ص):
قال الله عز وجل نعم.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو حميد، عن سفيان، عن آدم بن سليمان، عن سعيد بن جبير: * (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) * قال: ويقول قد فعلت، * (ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا) * قال: ويقول قد فعلت. فأعطيت هذه الأمة خواتيم سورة البقرة، ولم تعطها الأمم قبلها.
حدثنا علي بن حرب الموصلي، قال: ثنا ابن فضيل، قال: ثنا عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قول الله عز وجل * (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه) * إلى قوله: * (غفرانك ربنا) * قال: قد غفرت لكم، * (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) * إلى قوله: * (لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) * قال: لا أؤاخذكم، * (ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا) * قال: لا أحمل عليكم، إلى قوله: * (واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا) * إلى آخر السورة، قال: قد عفوت عنكم، وغفرت لكم، ورحمتكم، ونصرتكم على القوم الكافرين.
وروي عن الضحاك بن مزاحم أن إجابة الله للنبي (ص) خاصة.
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، قال: أخبرنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول في قوله: * (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) * كان جبريل عليه