2 الآيتان قل يأهل الكتب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون (59) قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل (60) 2 سبب النزول نقل عن عبد الله بن عباس أن جماعة من اليهود جاؤوا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وطلبوا منه أن يشرح لهم معتقداته، فأخبرهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه يؤمن بالله الواحد الأحد، ويؤمن بأن كل ما نزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى وجميع الأنبياء هو الحق، وأنه لا يفرق بين أنبياء الله، فأجابوه بأنهم لا يعرفون عيسى ولا يؤمنون بنبوته، ثم قالوا للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنهم لا يعرفون دينا أسوأ من دينه!
فنزلت هاتان الآيتان ردا على هؤلاء الحاقدين.