2 الآيات ذلك هدى الله يهدى به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون (88) أولئك الذين آتيناهم الكتب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين (89) أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسئلكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعلمين (90) 2 التفسير 3 ثلاثة امتيازات مهمة:
بعد ذكر مجموعات الأنبياء في الآيات السابقة، تتناول هذه الآيات الخطوط العامة لحياتهم، وتبدأ القول: ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده.
أي أن هؤلاء على الرغم من صلاحهم واسترشادهم بقوة العقل والفكر في سيرهم الحثيث على طريق الهداية، شملتهم عناية الهداية الإلهية، وأخذت بأيديهم وإلا فاحتمال انحرافهم وانحراف كل انسان موجود دائما.
ولكيلا يحسب البعض أن هؤلاء قد أجبروا على السير في هذا الطريق، أو