2 الآيات وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علم الغيوب (116) ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربى وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد (117) إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم (118) 2 التفسير 3 براءة المسيح من شرك أتباعه:
هذه الآيات تشير إلى حديث يدور بين الله والمسيح يوم القيامة، بدليل أننا بعد بضع آيات نقرأ: هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ولا شك أنه يوم القيامة.
ثم أن جملة فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم دليل آخر على أن الحوار قد جرى بعد عهد نبوة المسيح (عليه السلام)، والفعل " قال " الماضي لا يتعارض مع