2 الآية وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا (128) 2 سبب النزول لقد ورد في الكثير من كتب التفسير والحديث، في سبب نزول هذه الآية، أنه كان في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شخص يدعى " رافع بن خديج " وكانت له زوجتان، إحداهما كبيرة السن عجوز، والأخرى شابة، فطلق " رافع " زوجته العجوز (اثر خلافات بينهما) لكنه - قبل أي تنتهي عدتها - عرض عليها الصلح مشترطا عليها أن لا تضجر إذا قدم عليها زوجته الشابة، أو أن تصبر حتى تنتهي عدتها فيتم الفصل والفراق بينهما، فقلبت زوجته العجوز الشرط أو الاقتراح الأول، فاصطلحا، فنزلت هذه الآية الكريمة مبينة حكم هذا العمل.
(٤٧٧)