2 الآية ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتب في يتامى النساء التي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن والمستضعفين من الولدان وأن تقوموا لليتامى بالقسط وما تفعلوا من خير فإن الله كان به عليما (127) 2 التفسير 3 عود على حقوق المرأة:
تجيب الآية الأخيرة هذه على أسئلة وردت حول النساء من قبل المسلمين (وبالأخص حول اليتامى منهن) فتخاطب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتبين له أن الله هو الذي يفتي في الأسئلة التي وجهت إليك يا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حول الأحكام الخاصة بحقوق النساء، فتقول: ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم....
وتضيف الآية إن ما ورد في القرآن الكريم حول الفتيات اليتامى اللواتي كنتم تتصرفون في أموالهن، ولم تكونوا لتتزوجوا بهن، ولم تدفعوا أموالهن إليهن لكي يتزوجن من آخرين، فإنه يجيب على قسم آخر من أسألتكم ويبين لكم قبح ما كنتم تعملون من ظلم بحق هؤلاء النسوة، وما يتلى عليكم في الكتاب في