ورواية أبي الحسين القواس. وإذا اجتمع أهل مكة والمدينة قيل حجازي.
وأما الكوفي: فأولهم عاصم بن أبي النجود بهدلة، وله روايتان: رواية حفص بن سليمان البزاز، ورواية أبي بكر بن عياش. ولأبي بكر بن عياش ثلاث روايات: رواية أبي يوسف الأعشى، وأبي صالح البرجمي، ويحيى بن آدم.
ولحفص أربع روايات: رواية أبي شعيب القواس، وهبيرة التمار، وعبيد بن الصباح، وعمرو بن الصباح، ثم حمزة بن حبيب الزيات، وله سبع روايات: رواية العجلي عبد الله بن صالح، ورواية رجاء بن عيسى، ورواية حماد بن أحمد، ورواية خلاد بن خالد، ورواية أبي عمر الدوري، ورواية محمد بن سعدان النحوي، ورواية خلف بن هشام. ثم أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي، وله ست روايات: رواية قتيبة بن مهران، ورواية نصير بن يوسف النحوي، ورواية أبي الحارث، ورواية أبي حمدون الزاهد، ورواية حمدون بن ميمون الزجاج، ورواية أبي عمر الدوري. ثم خلف بن هشام البزاز، وليس من السبعة، وله اختيار. فاما عاصم: فإنه قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وهو قرأ على علي بن أبي طالب عليه السلام، وقرأ أيضا على زر بن حبيش، وهو قرأ على عبد الله بن مسعود. وأما حمزة: فقرأ على جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، وقرأ أيضا على الأعمش سليمان بن مهران، وقرأ الأعمش على يحيى بن وثاب، وهو قرأ على علقمة، ومسروق، والأسود بن يزيد، وقرأوا على عبد الله بن مسعود. وقرأ حمزة على حمران بن أعين أيضا، وهو قرأ على أبي الأسود الدؤلي، وهو قرأ على علي بن أبي طالب عليه السلام. وأما الكسائي: فقرأ على حمزة، ولقي من مشايخ حمزة ابن أبي ليلى، وقرأ عليه، وعلى إبان بن تغلب، وعيسى بن عمر، وغيرهم.
وأما البصري: فأبو عمرو بن العلاء، وله ثلاث روايات: رواية شجاع بن أبي نصير، ورواية العباس بن الفضل، ورواية اليزيدي يحيى بن المبارك. ولليزيدي ست روايات: رواية أبي حمدون الزاهد، وأبي عمر الدوري، وأوقية، وأبي نعيم غلام شحادة، وأبي أيوب الخياط، وأبي شعيب السوسي. ومن البصرة: يعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبو حاتم سهل بن محمد السجستاني، وليسا من السبعة. فأما يعقوب: فله ثلاث روايات: رواية روح، وزيد، ورويس وإذا اجتمع أهل البصرة والكوفة قيل: عراقي.
وأما الشامي: فهو عبد الله بن عامر اليحصبي لا غير، وقرأ على المغيرة بن أبي