وعاصر من النقباء: والده الشريف أبا أحمد الموسوي، وخاله الشريف أحمد بن الحسن الناصر وأخاه الشريف أبا الحسن محمدا الرضي، والشريف أبا علي عمر بن محمد بن عمر العلوي، والشريف نقيب النقباء أبا الحسن الزينبي، والشريف أبا الحسين بن الشيبة العلوي، وغيرهم.
وعاصر من الأمراء: الأمير أبا الغنائم محمد بن مزيد المقتول سنة 401 ه وعميد الجيوش أبا علي أستاذ هرمز المتوفى في هذه السنة أيضا، وأمير الأمراء أبا منصور بويه بن بهاء الدولة، والأمير أبا شجاع بكران بن بلفوارس، والأمير عنبر الملكي المتوفى سنة 420 ه، وأمير عقيل غريب بن مقفى المتوفى سنة 415 ه، وغيرهم.
وعاصر من العلماء والقضاة الأدباء كثيرين (1).
رواتبه لتلامذته:
وكان الشريف المرتضى (قدس سره) يجري على تلامذته رزقا، فكان للشيخ أبي جعفر الطوسي (رحمه الله) أيام قراءته عليه كل شهر اثنا عشر دينارا وللقاضي ابن البراج كل شهر ثمانية دنانير.
وأصاب الناس في بعض السنين قحط شديد، فاحتال رجل يهودي على تحصيل قوت يحفظ به نفسه، فحضر يوما مجلس المرتضى وسأله أن يأذن له في أن يقرأ عليه شيئا من علم النجوم، فأذن له وأمر له بجراية تجري عليه كل يوم، فقرأ عليه برهة ثم أسلم على يديه.
وكان (قدس سره) قد وقف قرية على كاغد الفقهاء (2).