مشائخه ومن روى عنهم:
قد روى السيد المرتضى عن جماعة عديدة من العامة والخاصة وقرأ عليهم أيضا، وقد استقصى السيد حسن الصدر مشائخ إجازته في كتاب طبقات مشائخ الإجازات، والكتاب مخطوط لم نظفر على نسخته، فممن عثرت عليهم هم:
1 - الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان، وكان كيفية ملاقاة السيد للشيخ المفيد هو أن المفيد رأي في منامه أن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله دخلت عليه، وهو في مسجده بالكرخ، ومعها ولداها الحسن والحسين عليهما السلام صغيرين، فسلمتها إليه وقالت: علمهما الفقه.
فانتبه الشيخ وتعجب من ذلك. فلما تعالى النهار في صبيحة تلك الليلة التي رأى فيها الرؤيا دخلت إليه المسجد فاطمة بنت الناصر، وحولها جواريها وبين يديها ابناها علي المرتضى ومحمد الرضي صغيرين، فقام إليها وسلم عليها.
فقالت له: أيها الشيخ هذان ولدي قد أحضرتهما إليك لتعلمهما الفقه.
فبكى الشيخ وقص عليها المنام، وتولى تعليمهما وأنعم الله عليهما (1).
2 - أبو الحسين أحمد بن علي بن سعيد الكوفي.
3 - الحسين بن علي بن بابويه أخي الصدوق.
4 - أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري.
5 - أبو عبد الله محمد بن عمران الكاتب المرزباني الخراساني.
6 - أبو الحسين علي بن محمد الكاتب.
7 - أبو الحسن أحمد بن الحسين العطار أو الشطار.
8 - أبو العباس الجوهري.
9 - أبو علي أحمد بن زيد بن دارا.