يتحققه بعد إلا أنه تحقق فيه شيئا. ولا يخفى أن هذا اعتذار من النقيب عنه، والله تعالى أعلم.
وكان للنسابة ابن اسمه أحمد درج، وانقرض على المرتضى النسابة، وانقرض بانقراضه الشريف المرتضى علم الهدى بن أبي أحمد الحسين الموسوي (1).
بعض معاصريه:
وقد عاصر الشريف المرتضى من الخلفاء أربعة هم: المطيع، وكانت خلافته منذ سنة 334 ه إلى سنة 363 ه، وكان عمر الشريف المرتضى - حين وفاة المطيع - لم يتجاوز ثمانية أعوام، لذا لم يرد ذكره في الديوان. ثم ولي الخلافة الطائع إلى سنة 381 ه، حيث وليها القادر إلى سنة 422، إذ وليها ابنه القائم وهو شاب، كان هذا الخليفة - القائم - آخر من عاصره الشريف المرتضى، حيث توفي المرتضى سنة 436، وبقي القائم إلى سنة 467 ه.
وعاصر المرتضى من الملوك، بهاء الدولة البويهي، وأبنائه: شرف الدولة وسلطان الدولة، وركن الدين جلال الدولة، ثم الملك أبا كاليجار المرزبان بن سلطان الدولة بن بهاء الدولة.
وعاصر من الوزراء: أبا غالب محمد بن خالف، والوزير أبا علي الرخجي والوزير أبا علي الحسن بن أحمد، والوزير أبا سعد بن عبد الرحيم، والوزير أبا طالب محمد بن أيوب بن سليمان البغدادي، والوزير أبا منصور بهرام بن مافنة وزير الملك أبي كاليجار، وغيرهم.