وقال في دمية القصر: هو وأخوه من دوح السيادة ثمران، وفي فلك الرئاسة قمران، وأدب الرضي إذا قرن بعلم المرتضى كان كالفرند في متن الصارم المنتضى (1).
وقال فخر الدين الرازي في بعض كتبه بعد ذكر بعض فضائله: إن فضائله لكثيرة، وكفى شهادة في فضله كتابه الموسوم ب " الدرر والغرر ". (2).
وقال ابن الأثير في جامع الأصول: كانت إليه نقابة الطالبيين ببغداد، وكان عالما فاضلا كاملا متكلما فقيها على مذهب الشيعة، وله تصانيف كثيرة (3).
وقال في موضع آخر منه أيضا: إن مروج المائة الرابعة بقول فقهاء الشافعية هو أبو حامد أحمد بن طاهر الأسفرايني، ويقول علماء الحنفية أبو بكر محمد ابن موسى الخوارزمي، وباعتقاد المالكية أبو محمد عبد الوهاب بن نصر، وبرواية الحنبلية هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن حامد، وبرواية علماء الإمامية هو الشريف المرتضى الموسوي (4).
وقال ابن عنبة في عمدة الطالب: تولى نقابة النقباء، وإمارة الحاج، وديوان المظالم على قاعدة أبيه ذي المناقب وأخيه الرضي، وكان توليته لذلك بعد أخيه الرضي، وكانت مرتبته في العلم عالية، فقها وكلاما وحديثا، ولغة وأدبا وغير ذلك، وكان متقدما في فقه الإمامية وكلامهم ناصرا لأقوالهم.
قال أبو الحسن العمري: رأيته فصيح اللسان يتوقد ذكاءا (5).
وجه تلقبه بعلم الهدى:
ذكر الشهيد (رحمه الله) في أربعينه قال: نقلت من خط السيد العالم