رسائل المرتضى - الشريف المرتضى - ج ١ - الصفحة ١٦٤
إذا علمنا ذلك لم نعلم تكامل باقي الشروط في تولد العلم لهم، ولا انتفاء ما إذا عرض منع من حصول العلم عنهم، وإذا كان ذلك كله غير معلوم فهو على التجويز والشك.
وإذا قطع الدليل على الذي ذكرناه على أنهم لا يستحقون ثوابا، منعنا قاطعين من أن تقع منهم طاعة، أو معرفة بالله عز وجل.
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 169 170 ... » »»
الفهرست