وهذا الوجه أشبه بالجملة الأولى من الكلام وتعلق معنى آخر الخبر بأوله، لأنه عليه السلام قال: هي مخلوقة خلق تقدير لا تكوين. وقوله (لا جبر) تفسير بأن الخلق على سبيل التكوين.
وقوله (لا تفويض) إيضاح الخلق على سبيل التقدير، ونبه على أن تقديرها على ما بيناه إلى غيرهم.