قال أبو محمد حدثنا أبو الخطاب قال نا مسلم بن قتيبة قال نا شريك عن جابر عن عكرمة قال ختن بن عباس بنيه فأرسلني فدعوت اللعابين فلعبوا فأعطاهم أربعة دراهم وحدثني أبو حاتم عن الأصمعي عن بن أبي الزناد عن أبيه قال قلت لخارجة بن زيد هل كان الغناء يكون في العرسات قال قد كان ذاك ولا يحضر بما يحضر به اليوم من السفه دعانا أخوالنا بنو نبيط في مدعاة لهم فشهد المدعاة حسان بن ثابت وابنه عبد الرحمن وإذا جاريتان تغنيان أنظر خليلي بباب جلق هل تونس دون البلقاء من أحد فبكى حسان وهو مكفوف وجعل يومي إليهما عبد الرحمن أن زيدا فلا أدري ماذا يعجبه من أن يبكيا أباه حدثنا أبو حاتم عن الأصمعي قال كان طويس يتغنى في عرس فدخل النعمان بن بشير العرس وطويس يقول أجد بعمرة غنيانها * فتهجر أم شأننا شأنها وعمرة أم النعمان فقيل له اسكت اسكت فقال النعمان إنه لم يقل بأسا إنما قال
(٢٧٥)