أبي العاص، ولكنها دارنا، كانت لنا في الجاهلية، ثم أسلمنا عليها، فقال: ما كانت (1) لكم إلا عمرى، قال: قلت: أيا (2) ما كانت فهي لنا بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: صدقت (3)، أفتبيعها؟ قال:
قلت: أما بمال فلا أبيعها (4) إلا بدار، قال: فانظر أي دوري شئت بمثله، قال: قلت: دار أيوب بن الأخنس، قال: تلك دار من دور مروان، ولكن غيرها، قال: قلت: دار حرماش (5)، قال: هي لك، قال: فبعتها إياه بدار حرماش (6).
(16885) - عبد الرزاق عن الثوري عن أبي الزبير عن طاووس عن ابن عباس قال: من أعمر شيئا فهو له.
(16886) - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال: أعمرت امرأة بالمدينة حائطا له ابنا لها، ثم توفي (7)، وتوفيت بعده، وترك (8) ولدا، وله إخوة بنون (9) للمعمرة،