يؤخذ بنذر بماجر؟ (1) قال: نعم، قلت له: فأين كتاب عمر بن عبد العزيز في ذلك: إن ميراثه للمؤمنين؟ فأبى إلا أن يدعى الذي أعتقه إلى ميراثه، قلت له: إنه قد احتسبه فكيف يعود في شئ لله؟
قال: أفرأيت الذي يعتق لله، ثم يأخذ ميراثه.
(16237) - عبد الرزاق عن الثوري عن ابن عيينة عن أبي إسحاق الشيباني عن عبيد بن أبي الجعد عن عبد الله بن شداد بن الهادي قال:
قتل سالم مولى أبي حذيفة يوم اليمامة وترك ميراثا، فذهب بميراثه إلى عصبة امرأة من الأنصار يقال لها عمرة، كانت قد أعتقته، فقالوا:
إنه كان سائبة، وأبوا أن يأخذوه، فقال عمر: احبسوه على أمه حتى تستكمله أو تموت (2).] باب الولاء للكبر (16238) - عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن إبراهيم أن عليا، وعمر، وزيد بن ثابت، كانوا يجعلون الولاء للكبر (3)، قال سفيان: وتفسيره: رجل مات وترك ابنيه وترك موالي، ثم مات أخد الابنين وترك ولدا ذكورا، فصار الولاء لعمهم، ثم مات العم بعد