فقال ولد المعمرة: رجع الحائط إلينا، وقال ولد (1) المعمر: بل كان الحائط لأبينا حياته وموته، فاختصموا إلى طارق مولى عثمان، فدعا جابرا، فشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرى لصاحبها، فقضى بذلك طارق (2)، ثم كتب إلى عبد الملك أخبره بذلك، وأخبره بشهادة جابر، فقال عبد الملك: صدق جابر، قال: فأمضى ذلك طارق، فإن ذلك الحائط لبني المعمر حتى اليوم (3).
قال ابن جريج، وقال عمرو بن شعيب: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن العمرى لمن أعمرها.
قال ابن جريج: وحدثت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: العمرى لصاحبها إذا كان قد قبضها.
(16887) - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال: إنما العمرى التي أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يقول: هي لك ولعقبك، فأما إذا قال: هي لك ما عشت، فإنها ترجع إلى صاحبها، قال: وكان الزهري يفتي به (4).
(16888) - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني هشام بن عروة عن أبيه أنه حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أيما رجل أعمر