﴿كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا﴾ (١).
٤ - عصبية الشيخ محمود شلتوت: هو الرئيس السابق لجامعة الأزهر بمصر وأحد العلماء المتفتحين علميا والواعين والمعروف عنه أنه لا تأخذه العصبية. فتراه لما يأتي على ذكر المتعة يتعصب ويبرز شنشنته فيقول:
زواج المتعة - ومنه الزواج إلى أجل - هو أن يتفق رجل مع امرأة خالية من الأزواج على أن تقيم معه مدة ما معينة أو غير معينة في مقابلة مال معلوم.
وأضاف قائلا: إن القرآن قد ربط بعنوان الزوجية أحكاما كثيرة كالتوارث وثبوت النسب والنفقة والطلاق والعدة وليس شئ من هذه الأحكام بثابت فيما يعرف بزواج المتعة (٢).
لقد ذكرنا آنفا أن أحد شروط المتعة هو تعيين المدة وهكذا العدة بأقسامها والتناسب والتوارث فإنها من شروط المتعة وأما ادعاء أن الزواج المؤقت نوع من المتعة فإنه ناشئ عن....، وليس بصحيح ولا معنى له.
﴿أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون﴾ (3).
7 - صلاة التراويح:
وهي صلاة نافلة تقام في ليالي شهر رمضان بنحو الجماعة.
وهذه الصلاة ما سنها النبي (صلى الله عليه وآله)، ولا كانت على عهده، وحتى أنها لم تكن على عهد أبي بكر، وفترة من عهد عمر بن الخطاب، ولا شرع في الإسلام إقامة النوافل جماعة إلا صلاة الاستسقاء، وإقامة الصلاة جماعة إنما هي في الصلوات الواجبة فقط.