2 - آية المباهلة:
أخرج مسلم بإسناده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب؟
فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم.
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه. فقال له علي (عليه السلام): يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي.
وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
قال: فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي عليا. فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه.
ولما نزلت هذه الآية (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم).. دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي (1).
3 - حديث يوم الغدير:
حدثني يزيد بن حيان قال: انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد ابن أرقم، فلما جلسنا إليه، قال له حصين: لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا، رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسمعت حديثه، وغزوت معه، وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله).
قال: يا ابن أخي والله لقد كبرت سني، وقدم عهدي، ونسيت بعض الذي كنت أعي