سئل ابن مسعود عن قوله تعالى: (لهو الحديث)، فقال: الغناء والله الذي لا إله إلا هو - يرددها ثلاثا -.
وورد أيضا تفسير لهو الحديث بالغناء عن: ابن عباس، ابن عمر، عكرمة، سعيد بن جبير، مجاهد، مكحول، ميمون بن مهران، قتادة، النخعي، عطاء والحسن البصري (١).
٢ - قوله تعالى: ﴿واستفزز من استطعت منهم بصوتك﴾ (٢).
قال ابن عباس ومجاهد: المراد من صوت الشيطان هو الغناء وآلاته (٣).
٣ - قوله تعالى: ﴿أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون﴾ (4).
عن عكرمة، عن ابن عباس أنه قال عقيب الآية: أن المراد من سامدون هو الغناء والتغني.
وذلك لأن سمد في لغة بني حمير هو الغناء، يقولون: سمد لنا أي غنى لنا (5).
الغناء في السنة:
وأما الروايات الدالة على حرمة الغناء فهي متواترة ومتظافرة أيضا نكتفي بذكر بعضها على سبيل المثال: