﴿فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون﴾ (1).
3 - فرية الآلوسي: لفق محمود شكري الآلوسي البغدادي بهتانا وإفكا واضحا فاضحا على الشيعة فقال: إن عند الشيعة متعة أخرى يسمونها المتعة الدورية، ويروون في فضلها ما يروون، وهي أن يتمتع جماعة بامرأة واحدة فتقول لهم من الصبح إلى الضحى في متعة هذا، ومن الضحى إلى الظهر في متعة هذا، ومن الظهر إلى العصر في متعة هذا، ومن العصر إلى المغرب في متعة هذا، ومن المغرب إلى العشاء في متعة هذا، ومن العشاء إلى منتصف الليل في متعة هذا، ومن منتصف الليل إلى الصبح في متعة هذا.... (2) لقد أسلفنا البحث حول موضوع المتعة وبيان حقيقتها وماهيتها في بداية هذا الفصل وآن لنا أن نقول أن ما نسبه الآلوسي إلى الشيعة ما هو إلا بهتان واضح وافتراء فاضح.
أليس من سائل يسأل هذا الآلوسي: أي شيعي هذا الذي يقول بهذا الرأي وهذا النوع من المتعة؟
وأي رواية عثر عليها الآلوسي تروي لنا هذا النوع من المتعة؟
ومن هو الراوي الذي ذكر فضائل لهذه المتعة الآلوسية؟
وفي أي كتاب نقلت هذه الروايات التي أفرزتها خيالات وتوهمات الآلوسي؟
وما هي الكتب الحديثية والتفسيرية الشيعية التي رويت فيها هذه التخرصات الآلوسية؟
وأي عالم أو جاهل شيعي يفتي بصحة هذا النوع من المتعة الآلوسية؟