فمن أغضبها أغضبني (1).
وأخرج أيضا عنه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها (2).
وكذلك أخرجه مسلم في صحيحه باختلاف يسير (3).
4 - تسبيح فاطمة (عليها السلام):
أخرج الشيخان البخاري ومسلم في جامعيهما عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام): أن فاطمة شكت ما تلقى من أثر الرحى، فأتى النبي (صلى الله عليه وآله) سبي، فانطلقت، فلم تجده، فوجدت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي (صلى الله عليه وآله) أخبرته عائشة بمجئ فاطمة، فجاء النبي (صلى الله عليه وآله) إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم، فقال: على مكانكما فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، وقال: ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني، إذا أخذتما مضاجعكما تكبرا أربعا وثلاثين، وتسبحاه ثلاثا وثلاثين، وتحمداه ثلاثا وثلاثين فهو خير لكم من خادم (4).
5 - حنان فاطمة على أبيها:
أخرج الشيخان عن ابن مسعود قال: بينما رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلي عند البيت، وأبو جهل وأصحاب له جلوس، وقد نحرت جزور بالأمس. فقال أبو جهل: أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان فيأخذه فيضعه في كتفي محمد إذا سجد؟ فانبعث أشقى القوم فأخذه.