2 - أخرج مسلم في صحيحه ستة أحاديث حول نزول الله تعالى، ونذكر واحد منها كمثال:
أبو هريرة يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ينزل الله تعالى في السماء الدنيا لشطر الليل أو لثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، أو يسألني فأعطيه؟ ثم يقول: من يقرض غير عديم ولا ظلوم؟
حدثنا هارون بن سعيد بهذا الإسناد.... وزاد: ثم يبسط يديه تبارك وتعالى يقول:
من يقرض غير عدوم ولا ظلوم؟ (1) 3 - قالت عائشة: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما من يوم أكثر من أن يعتق فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ (2) المستفاد من هذه الأحاديث:
1 - تجسيم الله تعالى.
2 - حاجة الله إلى المكان.
3 - حاجة الله إلى الجهة، كما ذهب متكلمو العامة مثل: ابن قتيبة وابن عبد البر إلى القول حول الله بالجهتية، وقد اعتمدوا في إثبات نظريتهم وعقيدتهم هذه على الأحاديث المروية عندهم في الصحاح (3).
4 - تحديد الله تعالى بحدود بحيث يحتاج إلى تغيير مكانه، وأن يتنقل من محل إلى محل آخر.