حجارة جهنم التي يعذب بها الكفرة فقال النبي صلى الله عليه وآله ورفع يديه اللهم لا تجعل هذا الحجر من أحجار جهنم ثم ناداه الرمل السلام عليك يا محمد ورحمة الله وبركاته ادع الله ربك أن لا يجعلني من كبريت جهنم فرفع النبي صلى الله عليه وآله يديه وقال اللهم لا تجعل هذا الرمل من كبريت جهنم فما دنا رسول الله صلى الله عليه وآله إلى النخل تدلت العراجين فأخذ منها رسول الله صلى الله عليه وآله فأكل وأطعم ثم دنى من العجوة فلما أحسته سجدت فبارك عليها رسول الله صلى الله عليه وآله قال اللهم بارك عليها وانفع بها فمن ثم روت العامة إلى أن الكماة من المن وثمارها شفاء للعين والعجوة من الجنة.
1527 (16) المحاسن 536 - البرقي عن أبيه عن سعدان عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال الصرفان هي العجوة وفيه شفاء من الداء.
1528 (17) المحاسن 536 - البرقي عن ابن أبي نجران (عن محبوب ابن يوسف) (1) عن بعض أصحابنا قال لما قدم أبو عبد الله عليه السلام الحيرة خرج مع أصحاب لنا إلى بعض البساتين فلما رآه صاحب البستان أعظمه فاجتنى له ألوانا من الرطب فوضعه بين يديه ووضع أبو عبد الله عليه السلام يده على لون منه فقال ما تسمون هذا فقلنا السابري قال هذا نسميه عندنا عذق (2) ابن زيد ثم قال للون آخر ما تسمون هذا (أو قال فهذا) قلنا الصرفان قال نعم التمر لا داء ولا غائلة أما انه من العجوة.
1529 (18) كافي 349 ج 6 - عدة من أصحابنا عن المحاسن 532 - أحمد ابن أبي عبد الله عن محمد بن عيسى (اليقطيني - المحاسن) عن (عبيد الله - المحاسن) الدهقان عن درست ابن أبي منصور عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام (قال - المحاسن) قال من أكل في كل يوم سبع تمرات عجوة (2) على الريق من تمر العالية لم يضره سم ولا سحر ولا شيطان.