خفضه الله ومن اقتصد في معيشته رزقه الله ومن بذر حرمه الله ومن أكثر ذكر الله رزقه الله فهذا والله أعلم من رسول الله صلى الله عليه وآله تواضع لله كما قال لا على أن الله حرم شيئا من طيبات الرزق قال الله عز وجل (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة).
1004 (22) مستدرك 302 ج 16 - القطب الراوندي في لب اللباب عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال أكل الألوان من طعام الفساق.
1005 (23) مستدرك 302 ج 16 - السيد فضل الله الراوندي في نوادره بإسناده عن جعفر الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يأتي أهل الصفة وكانوا ضيفان رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا هاجروا من أهاليهم وأموالهم إلى المدينة فأسكنهم رسول الله صلى الله عليه وآله صفة المسجد وهم أربعمائة رجل يسلم عليهم بالغداة والعشي فأتاهم ذات يوم فمنهم من يخصف نعله ومنهم من يرقع ثوبه ومنهم من يتفلى وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يرزقهم مدا مدا من تمر في كل يوم فقام رجل منهم فقال رسول الله التمر الذي ترزقنا قد أحرق بطوننا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله أما اني لو استطعت أن أطعمكم الدنيا لأطعمت (1) ولكن من عاش منكم من بعدي فيسغدى عليه بالجفان ويراح عليه بالجفان ويغدو أحدكم في قميصه (2) ويروح في أخرى وتتخذون (3) بيوتكم كما تتخذ (4) الكعبة فقام رجل فقال يا رسول الله أنا على ذلك الزمان بالأشواق فمتى هو قال صلى الله عليه وآل زمانكم هذا خير من ذلك الزمان أنكم إلى أن ملأتم بطونكم من الحلال توشكون أن تملأوها من الحرام الخبر.
1006 (24) المحاسن 440 - البرقي عن يعقوب بن يزيد عمن ذكره عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الثمالي قال لما دخلت على علي بن الحسين عليهما