فألحدوني بها ولا تعلوا على قبري علوا باديا ولا تأخذوا من تربتي لتتبركوا به فان كل تربة محرمة الا تربة جدي الحسين عليه السلام فان الله جعله (1) شفاء لشيعتنا وأوليائنا الخبر.
913 (21) مستدرك 204 ج 16 - الشيخ البهائي في الكشكول مما نقله جدي من خط السيد الجليل الطاهر ذي المناقب والمفاخر السيد رضي الدين علي بن طاووس قدس سره من الجزء الثاني من كتاب كامل الزيارات لمحمد بن أحمد بن داود القمي إلى أن أبا حمزة الثمالي قال للصادق عليه السلام اني رأيت أصحابنا يأخذون من طين قبر الحسين عليه السلام يستشفون فهل في ذلك شئ مما يقولون من الشفاء فقال عليه السلام يستشفى ما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال وكذلك قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وكذلك قبر الحسن و علي ومحمد عليهم السلام فخذ منها فإنها شفاء من كل سقم وجنة مما يخاف ثم أمر بتعظيمها وأخذها باليقين بالبرء وبختمها إذا أخذت.
وتقدم في رواية النوفلي (9) من باب (10) استحباب الأكل قبل الخروج في الفطر من أبواب صلاة العيد قوله اني أفطرت يوم الفطر على طين القبر وتمر فقال عليه السلام لي جمعت بين بركة وسنة وفي رواية البرقي (9) من باب (19) مصرف ما جعل للكعبة من أبواب بدؤ المشاعر في كتاب الحج قوله عليه السلام وخذ طين قبر أبي عبد الله عليه السلام وأعجنه بماء السماء واجعل فيه شيئا من العسل والزعفران وفرقه على الشيعة ليداووا به مرضاهم.
وفي رواية ابن عباس (42) من باب (47) اختيار زيارة الحسين عليه السلام على الحج من أبواب زيارة المعصومين قوله الا وان الشفاء في تربته وفي رواية ابن فهد (1) من باب (71) استحباب الإكثار من الدعاء عند قبر الحسين عليه السلام قوله إلى أن الله تعالى عوض الحسين عليه السلام من قتله أربع خصال جعل الشفاء في تربته وفي أحاديث باب (76) الاستشفاء بتربة الحسين