(11) باب استحباب اختيار الماء على الأحجار خصوصا لمن لان بطنه واختيار الماء البارد لصاحب البواسير (البقرة 2 ى 222) ان الله لا يحب التوابين ويحب المتطهرين.
1823 (1) فقيه 7 - كان الناس يستنجون بالأحجار فأكل رجل من الأنصار طعاما فلان بطنه فاستنجى بالماء فانزل الله تبارك وتعالى فيه أن الله يحب التوابين ويحب المطهرين فدعاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخشى الرجل ان يكون قد نزل فيه امر يسوئه فلما دخل قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) هل عملت في يومك هذا شيئا قال نعم يا رسول الله أكلت طعاما فلان بطني فاستنجيت بالماء فقال له أبشر فان الله تبارك وتعالى قد انزل فيك ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين فكنت أنت أول التوابين وأول المتطهرين.
العلل 105 - أبى ره قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن هاشم البجلي عن أبي خديجة نحوه ك 39 - العياشي في تفسيره عن أبي خديجة نحوه.
1824 (2) الخصال 90 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ره قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن الحسين بن مصعب عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال جرت في البراء بن معرور الأنصاري ثلاث من السنن اما أولاهن فان الناس كانوا يستنجون بالأحجار فأكل البراء بن معرور الدباع فلان بطنه فاستنجى بالماء فانزل الله عز وجل ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين فجرت السنة في الاستنجاء بالماء فلما حضرته الوفاة كان غائبا عن المدينة فأمران يحول وجهه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأوصى بالثلث من ماله فنزل الكتاب بالقبلة وجرت السنة بالثلث.
1825 (3) مجمع البيان 73 ج 3 - في قوله تعالى والله يحب المطهرين قال قيل يحبون ان يتطهروا بالماء من الغائط والبول وروى ذلك عن الباقر والصادق (عليهما السلام)