(عليه السلام) فان الله عز وجل جعلهما طهورا الماء والصعيد.
وفى مرسلة الكليني (22) ورواية علي بن مطر (23) من باب (9) ما يتيمم به قوله (عليه السلام) صعيد طيب وماء طهور وفى رواية محمد بن مسلم (5) من باب (13) حكم من صلى بتيمم ثم أصاب الماء قوله (عليه السلام) ان رب الماء هو رب الصعيد فقد فعل أحد الطهورين وفى رواية محمد بن حمران وجميل (5) من باب (19) انه يكره ان يؤم المتيمم المتوضئ من أبواب صلاة الجماعة قوله (عليه السلام) فان الله عز وجل قد جعل التراب طهورا كما جعل الماء طهورا.
وفى رواية أخرى لجميل (6) ان الله عز وجل جعل الأرض طهورا كما جعل الماء طهورا وفى مرسلة المقنعة (11) من باب (34) استحباب الافطار على الرطب والتمر من أبواب ما يجب الامساك عنه قوله (عليه السلام) افطروا على الحلو فان لم تجدوه فافطروا على الماء فان الماء طهور وفى رواية المستغفري (9) عنه (صلى الله عليه وآله) نحوه وفى أكثر أحاديث أبواب المياه والنجاسات وكثير من أحاديث أبواب التخلي والوضوء والأغسال وغيرها ما يدل على أن الماء طاهر بنفسه مطهر لغيره.
(2) باب ان الماء إذا لاقته النجاسة وتغير بها طعمه أو لونه أو ريحه تنجس ولا يجوز التطهر به في الحدث ولا في الخبث وانه ان تغير بغيرها لا ينجس 1086 (1) يب 61 صا 12 - أخبرني الشيخ أيده الله قال - 1 - أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد (بن قولويه - صا) عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد وعبد الرحمن بن أبي نجران عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن أبي عبد الله (عليه السلام) كا 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن حماد عن حريز عمن أخبره عن أبي عبد الله (عليه السلام) (انه - كا) قال كلما غلب الماء (على - يب صا) ريح الجيفة فتوضأ من - 2 - الماء واشرب وإذا - 3 - تغير الماء و - 4 - تغير الطعم فلا توضأ (منه - يب صا) ولا تشرب.