" يبني على يقينه، ويسجد للسهو " (1) بحملها على التخيير ولتساويهما في تحصيل الغرض من فعل ما يحتمل فواته، ولأصالة عدم فعله، فيتخير بين فعله وبدله.
(وترده) أي هذا القول (الروايات المشهورة) الدالة على البناء على الأكثر، إما مطلقا كرواية عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
" إذا سهوت فابن على الأكثر، فإذا فرغت وسلمت فقم فصل ما ظننت أنك نقصت.
فإن كنت أتممت لم يكن عليك شئ.
وإن ذكرت أنك كنت نقصت كان ما صليت تمام ما نقصت " وغيرها (2).
وإما بخصوص المسألة كرواية عبد الرحمن بن سيابة، وأبي العباس عنه عليه السلام:
" إذا لم تدر ثلاثا صليت، أو أربعا، ووقع رأيك على الثلاث فابن على الثلاث وإن وقع رأيك على الأربع فسلم وانصرف.
____________________
(1) راجع (المصدر نفسه). ص 325. الباب 13.
الحديث 2.
(2) راجع (المصدر نفسه) ص 318. الباب 8. الحديث 3
الحديث 2.
(2) راجع (المصدر نفسه) ص 318. الباب 8. الحديث 3