ولم يذكر المصنف حكم زيادة الركن، مع كون المشهور أن زيادته على حد نقيصته (2) تنبيها (3) على فساد الكلية في طرف الزيادة، لتخلفه (4) في مواضع كثيرة،
____________________
حاصل الوهم: أنه إذا لم يكن الإخلال بعضو من أعضاء السجود مبطلا للسجود فكيف تحكمون ببطلان الصلاة عند عدم وضع الجبهة على الأرض؟
(1) جواب عن الوهم المذكور.
حاصله: أن وضع الجبهة على الأرض داخل في حقيقة السجود وماهيته بحيث لو أخل به بعدم إتيانه بطلت الصلاة.
بخلاف بقية الأعضاء كالذكر والطمأنينة، فإنها خارجة عن ماهية السجود فلا تبطل الصلاة بإخلالها.
ففرق بين ما كان داخلا في الماهية، وخارجا عنها.
(2) أي حكم زيادة الركن في الصلاة حكم نقصانه فيها.
فكما أن النقيصة موجبة للبطلان.
كذلك الزيادة موجبة للبطلان على القول المشهور.
(3) تعليل لترك المصنف زيادة الركن في الصلاة أي إنما ترك المصنف الزيادة ليشير إلى أن الكلية في جانب الزيادة فاسدة لا مفهوم لها في الخارج.
(4) تعليل لفساد الكلية المذكورة.
وخلاصته: أنه نرى بالعيان تخلف هذه الكلية في موارد كثيرة في باب الصلاة، لخروج أفراد كثيرة عن تحت هذه الكلية، فإنها يزود ركن ولا يحكم ببطلان الصلاة بهذه الزيادة.
(1) جواب عن الوهم المذكور.
حاصله: أن وضع الجبهة على الأرض داخل في حقيقة السجود وماهيته بحيث لو أخل به بعدم إتيانه بطلت الصلاة.
بخلاف بقية الأعضاء كالذكر والطمأنينة، فإنها خارجة عن ماهية السجود فلا تبطل الصلاة بإخلالها.
ففرق بين ما كان داخلا في الماهية، وخارجا عنها.
(2) أي حكم زيادة الركن في الصلاة حكم نقصانه فيها.
فكما أن النقيصة موجبة للبطلان.
كذلك الزيادة موجبة للبطلان على القول المشهور.
(3) تعليل لترك المصنف زيادة الركن في الصلاة أي إنما ترك المصنف الزيادة ليشير إلى أن الكلية في جانب الزيادة فاسدة لا مفهوم لها في الخارج.
(4) تعليل لفساد الكلية المذكورة.
وخلاصته: أنه نرى بالعيان تخلف هذه الكلية في موارد كثيرة في باب الصلاة، لخروج أفراد كثيرة عن تحت هذه الكلية، فإنها يزود ركن ولا يحكم ببطلان الصلاة بهذه الزيادة.